الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن القمار ( اليانصيب )من كبائر الذنوب، لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة:90}. ولشدة قبحه قرنه الله تعالى بعبادة الأصنام وبالخمر والأزلام، وما فيه من النفع مغمور في بحار مضاره ومفاسده.
فعلى الأخ السائل أن يتقي الله وينصرف عن هذا الذي يريده وليحسن الظن بالله تعالى فإنه لم يجعل الرزق فيما حرم، ولن يعدم السائل بابا حلالا للرزق إذا جد واجتهد، وفي الحديث: إن روح القدس نفث في روعي إن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن يطلبه أحدكم بمعصية الله، فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته. رواه ابن ماجة.
نسأل الله له الرزق الحلال الواسع والثبات على الدين.
والله أعلم.