الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن عمل خيرا كبناء مسجد أو شارك في بنائه، وأهدى ثوابه لغيره فهل يحصل الثواب لهما أو للمهدى له: فيه خلاف، والذي استظهرناه في الفتوى رقم: 33440، أنه يكون للمهدى له، وبناء على ذلك فمن أشرك غيره فالأجر بينهما.
والله أعلم.