الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت هذه المرأة تغتسل عند نهاية طهرها من الحيض بنية الطهارة فغسلها صحيح رافع لحدثها، ولا يضر كونها تستعمل في هذا الغسل أنواعاً من المنظفات.
وأما إذا كانت تغتسل عند بداية الحيض ولا تغتسل بعد طهرها منه فغسلها غير صحيح، ومن ثم صلاتها غير صحيحة، والواجب عليها قضاء الصلوات التي صلتها بعد انقضاء الحيض، وأما الصوم فصحيح لأنه لا يشترط له الطهارة، ولكن لا يجوز للمرأة أن تصوم حال حيضها.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 19776.
والله أعلم.