الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأولى للمسلم أن يحيي أخاه بالتحية الشرعية التي تتضمن الاحترام والدعاء والتكريم والأمان.. وهي التي علمها الله تعالى لأبينا آدم عليه السلام وقال له: إنها تحيتك وتحية ذريتك من بعدك؛ كما جاء في الصحيحين وغيرهما. ولفظها: السلام عليكم ـ أو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ولا بأس أن يقال: تحياتي أو أهديكم تحياتي أو ما أشبه ذلك مع أن الأفضل التقيد بالألفاظ الشرعية. وللمزيد من التفصيل والأدلة وأقوال أهل العلم نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:50263.
والله أعلم.