الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث رواه الطبراني في الأوسط والصغير من حديث أنس وقال تفرد به إبراهيم بن سالم الهجيمي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: لم أعرفه وبقية رجاله ثقات. انتهى.
والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب، فالحديث إذاً غير ثابت، ولمعرفة أقسام الشهداء راجع الفتوى رقم: 34588.
أما كيفية الصلاة على النبي فلها صيغ كثيرة أصحها الصلاة الإبراهيمية التي علمها النبي لأصحابه فعن كعب بن عجرة قال: خرج علينا رسول الله، فقلنا يا رسول الله قد علمنا كيف السلام عليك فكيف نصلي عليك: قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. متفق عليه.
كما يجوز الصلاة عليه بما لم يرد في مذهب عامة العلماء كقولك اللهم صل وسلم وبارك على محمد، وإن كان الأكمل الاقتصار على المشروع، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 34983، 5733، 43745، 58123، 53280.
والله أعلم.