الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من فضل الله تعالى ورحمته أن تجاوز للإنسان عما حدثته به نفسه ما لم يعمل به أو يتكلم.
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم يتكلموا أو يعملوا به" ومعناه في البخاري وغيره.
فما تجدينه في نفسك من ميل نحو هذا الرجل لا تؤاخذين عليه لكن عليك أن لا تسترسلي فيه، ولا تعملي بمقتضاه، وكذلك الحال بالنسبة لرؤيتك له في المنام لا تؤاخذين عليها
أما كيف تتغلبين على هذا الشعور فنوصيك بما يلي
1- تلاوة القرآن
2- شغل وقت الفراغ
3- الاستعاذه من الشيطان عند طروء هذا الخاطر
4- توثيق الصلة العاطفية مع الزوج
5- كتم سر هذا الشعور عن كل الناس وخاصة الزوج
سائلين الله أن يصرف عنك وساوس الشيطان ونزغاته
والله أعلم.