الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه كان على الأخت السائلة أن تمتنع عن مس المصحف وهي في حالة حيض؛ لأن مس المصحف لا يجوز للحائض عند الجمهور من العلماء من بينهم أئمة المذاهب الأربعة، كما سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم: 34720، وبعد أن جرى ما جرى فعليها أن تتوب إلى الله تعالى ولا كفارة عليها إلا التوبة إلى الله من هذا الفعل المحرم، وخصوصا أنها لم تذكر إكراها من السلطة على مس المصحف.
والله أعلم.