الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك أولا قبل أن تفكر في حالك مع البنت، أن تفكر في حالك مع الله تعالى، فبادر بالتوبة النصوحة الصادقة، وعليك أن تقطع كل علاقة بهذه المرأة، وأما الزواج بها فله طريق وهو أن تتقدم لوالدها، فإن رفض فلا تشغل نفسك بها، والنساء غيرها كثير، فانظر إلى امرأة صالحة تعينك على طاعة الله تعالى. وأما التحايل عليها لأخذ الرسائل فإن تم بلا محذور شرعي فلا مانع منه، أو كان بالكذب فيجوز إن ترتب على بقاء الأوراق معها مفسدة أكبر من مفسدة الكذب.
والله أعلم.