الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الاستخارة الشرعية هي ما ذكرنا في الفتوى رقم: 25038، وأما الصورة التي ذكرها السائل فلا أصل لها، والله عز وجل لايقيل من العمل إلا ما كان موافقاً لشرعه، وفيما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم غنى عن مثل هذا لمن أراد أن يستخير الله تعالى، فالخير كله في الاتباع والشر كله في الابتداع في الشرع، وأما طلب الفأل في المصحف فقد بيناه في الفتوى رقم: 29558، فلتراجع.
والله أعلم.