الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الواقع هو أن أغلب من يستعمل الإنترنت في محلك هم أؤلئك الذين يسمعون الأغاني ويحادثون الفتيات، فإنه لا يجوز لك الاستمرار في هذا العمل إلا أن تتمكن من منعهم عما حرم الله جل وعلا، فإذا لم تستطع وهذا هو الحاصل في هذه المحلات إلا ما ندر، فيجب عليك إغلاقه والتسبب في مصدر رزق آخر حلال، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وراجع في ضوابط فتح مقهى إنترنت الفتوى رقم: 6075.
وأما الأرباح الناتجة عن المحل في حالة التزامه بالضوابط أو في حالة عدم علم صاحبه بتلك المنكرات التي يرتكبها الرواد فهي حلال، وراجع الفتوى رقم: 16843.
والله أعلم.