الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبول الآدمي نجس باتفاق العلماء، والأصل أن المحرم لا دواء فيه، وما ثبت أن فيه دواء بإخبار خبير ثقة جاز التداوي به إذا لم يوجد ما يقوم مقامه من المباحات، كما فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 6104.
ويجب على من تداوى به أن يغسل موضعه قبل مباشرة الصلاة ونحوها.
والله أعلم.