الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت قد تعاقدت مع هذه الشركة على العمل لفترة معينة وبأجرة محدد، فيجب عليك أن توفي بذلك العقد لعموم قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ. ولكن لا حرج في أن تطلب زيادة راتبك أسوة بزملائك الآخرين، وليس في ذلك اعتراض على القضاء والقدر، بل هو من الأسباب المباحة لطلب الرزق، فإن أجابتك الشركة إلى ما طلبت من الزيادة فالحمد لله، وإن لم تجبك فيجب عليك الالتزام بالعقد حتى ينتهي، وراجع الفتوى رقم: 42127.
والله أعلم.