الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذه الآية نزلت في أحد لما أشيع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، فانهزم بعض الناس لذلك، فأنزل الله الآية كما قال ابن أبي حاتم وابن العربي والشوكاني وابن كثير وغيرهم. والمعنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو إلا كغيره من الرسل الذين جاءوا من قبله ثم ماتوا فهو سيموت مثلهم، قال ابن كثير: أي له أسوة بهم في الرسالة وفي جواز القتل عليه. فهذا هو معنى الآية، وليس كما توهمت.
والله أعلم.