الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المسلم يجب عليه الإيمان بما ثبت في الوحي سواء فهم حكمته أم لم يفهمها، ولا يحق له الشك فيما ثبت ولا تأخير اعتقاده والعمل به، ولا حرج عليه بعد ذلك في محاولة معرفة الحكمة من الناحية العلمية أو العقلية، ولا حرج عليه في سؤال من عنده علم بذلك ومحاورته في الموضوع، وأما تكلف من لايعلم في استخراج الحكم فيتعين الحذر لئلا يقع الإنسان في القول على الله بغير علم، وراجع الفتوى رقم: 43698، والفتوى رقم: 32263. للإفادة فيما يتعلق بالتفسير العلمي للقرآن والحقائق العلمية.