الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحسبنا الله ونعم الوكيل أي درجة من الحيوانية والبهيمية وصل إليها هذا الرجل بل قد وصل إلى درجة أسفل من الحيوانات، ولا يجوز السكوت عن هذا المنكر العظيم والتغاضي عنه، والواجب أن يرفع الأمر إلى من له المقدرة على ردع هذا الطاغي من عالم أو مسؤول أو قاض أو قريب، فهذا الأمر لا يجوز السكوت عليه تحت أي مبرر من المبررات، وعليها أن ترفع أمرها للقضاء وتدعي أنه مانع لها من الزواج عاضل لها، فإذا استدعى الأمر بأن تكشف أوراقه وتفضحه عند القاضي فلا مانع من ذلك، بل هو الواجب عليها فعله إن ظنت عوده لفعله القبيح. والله نسأل أن يصلح أحوال المسلمين.
والله أعلم.