الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما الاقتراض من غير المسلم فلا مانع منه شرعا، وأحرى من المسلم ولو كان أسلم حديثا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل ويبايع الكفار ويقترض منهم، جاء ذلك في كتب السنة والسيرة بالتواتر. ففي صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير، وفيه دليل على أن الأمر لم يكن في بداية الإسلام وأنه غير منسوخ.
والله أعلم.