الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي لك أن تحمدي الله تعالى الذي من عليك بتعلم القرآن وحفظه وحسن تلاوته، وتسأليه الثبات والإخلاص فإن الله يقول: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيد ٌ{ابراهيم: 7}. ومن شكر هذه النعمة أن لا تحتقري الآخرين الذين لايحسنون القراءة، بل تجتهدي في تعليمهم لا سيما أقاربك كأخواتك. وأما إمامتك لإخوانك في الصلاة فإن كانو إناثاً فهي جائزة، بل لا يجوز لك أن تأتمي بمن لايحسن قراءة الفاتحة منهن، وأما إذا كانوا ذكوراً فلا يجوز، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 60328.