الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمراد من قوله صلى الله عليه وسلم: فسبقها ماؤه. هو سبق الإنزال من قبل المرأة. روى مسلم من حديث أنس بن مالك عن أم سليم قالت. " .. وهل يكون هذا ـ يعني الماء ـ فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم نعم من أين يكون الشبه؟ إن ماء الرجل غليظ وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما علا أوسبق يكون منه الشبه. قال في المنتقى: وقوله من أين يكون الشبه يريد شبه الابن لأحد أبويه أولأقاربه منه ومعنى ذلك أن للمرأة ماء تدفعه عند اللذة الكبرى كما للرجل ماء يدفعه عند اللذة الكبرى، فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة خرج الولد يشبه عمومته، وإذا سبق ماء المرأة خرج الولد يشبه خؤولته. اهـ.
والله أعلم.