الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان في مقامك مع والديك تأنيس لهما وإزالة للوحشة عنهما ولا يلحقك بمقامك معهما مشقة معتبرة في نفسك ولا مالك فلا شك أن الأفضل هو تلبية رغبتهما، وأما إن كان يلحقك بالمقام معهما المشقة وضيق العيش فلا مانع من إقامتك ببلد آخر لكسب الرزق ولو لم يأذنا بذلك، وانظر الفتوى رقم: 60672. ولكن يبقى النظر في المقام في البلاد الكفرية، وقد سبقت لنا عدة فتاوى منها الفتوى رقم: 2007. في حكمه مفصلا.
والله أعلم.