الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذكورة ليست شرطا في إباحة الرقية، وإنما المشترط في جواز الرقية ثلاثة أمور هي: أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته أو المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم. 2ـ أن تكون باللسان العربي وما يعرف معناه: فكل اسم مجهول فليس لأحد أن يرقي به فضلا عن أن يدعو به لأنه قد يتضمن شركاً أو معنى محرماً. 3ـ أن يعتقد أن الرقية لاتؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى. فإذا كانت هذه الشروط الثلاثة مجتمعة في الرقية فهي الرقية الشرعية، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا. رواه مسلم. وعليه فلا مانع للمرأة من أن ترقي امرأة مصابة بالصرع أو غيره إذا التزمت بهذه الضوابط.