الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت متأكدا من أنك لم تتسبب فيما أدى إلى وفاة صديقيك، ولم تقصر في فعل ما يدفع عنهما الأذى، وأن الحادث قد سببه ذلك الشخص الذي هرب. فإنه لا دية عليك ولا كفارة. فقد قال أهل العلم: ما لا يمكن التحرر عنه لا ضمان فيه. وإنما كل ذلك على ذلك الشخص المتسبب إذا وجد.