الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاولى للمسلم أن يحذر على دينه وعقيدته من أن يشوب ذلك شائب أو يكدر صفوه كدر، ولا يأخذ العلم الشرعي إلا عمن يثق في دينه وعقيدته، وسلم من البدع والخرافات، فإذا لم يتيسر له ذلك وكان قد تحصن وعلم العقيدة الصحيحة فله أن يأخذ عن أولئلك القوم ما ليس له مساس بعقيدتهم وبدعهم، فيتعلم منهم الفقه وعلوم الآلة كالنحو والصرف والبلاغة ونحو ذلك، وليكن على حذر أن يدسوا له بعض السموم فيتشربها من حيث لا يدري.
وللاستزادة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 29243.
والله أعلم.