الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما ذكر بعضه غير صحيح وبعضه له حظ من النظر هذا من الناحية اللغوية، أما من الناحية الشرعية، فقد سبقت الإجابة عليه في الفتوى رقم: 52637.
والذي لا شك فيه أنه لا يخفى ما في اسم الجلالة من الهيبة والعظمة.. وسهولة النطق به وحده ومع كلمة التوحيد لا إله إلا الله، وبإمكان الذاكر أن يذكر الله تعالى بهذه الكلمة بين جلسائه وهم لا يشعرون لأنه لا يحرك شفتيه حال الذكر فليس شيء من حروفها يخرج من الشفتين.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: أفضل الذكر لا إله إلا الله. رواه الترمذي، وقال صلى الله عليه وسلم: ... لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله. رواه الإمام أحمد والترمذي.. وبإمكان المسلم أن يظل لسانه رطبا بهذه الكلمة دون رياء أو شعور من الآخرين ولعل هذا من الأسباب التي جعلتها أفضل أنواع الذكر.
والله أعلم.