الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر ابن حجر في الفتح عند شرح هذا الحديث: أن معناه أن نسبة مدة هذه الأمة إلى مدة من تقدم من الأمم مثل ما بين صلاة العصر وغروب الشمس إلى بقية النهار فكأنه قال: إنما بقاؤكم بالنسبة إلى ما سلف إلخ وحاصله أن في بمعنى إلى وحذف المضاف وهو لفظ نسبة.
والله أعلم.