الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أن أوقات الصلوات إنما تعرف بالعلامات الكونية التي جعلها الشرع دليلاً على الأوقات، وقد بيناها في الفتوى رقم: 18758، والفتوى رقم: 13740.
ولا عبرة بما يخالفها من التقاويم التي تصدرها بعض الجهات استناداً إلى الحساب فقد تخطئ، وإذا لم تتمكني من معرفة ذلك بنفسك واختلفت التقاويم فخذي بالتقويم الصادر في البلدة التي تسكنيها إن كان الواضعون له مسلمين موثوقاً بهم لأنهم أدرى غالباً من غيرهم، فإن لم يوجد فلا حرج أن تأخذي بأحد التقاويم التي تصدرها الجهات الموثوق بها كرابطة العالم الإسلامي أو الأزهر أو غيرها هذا ما نستطيع دلالتك عليه.
والله أعلم.