الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روى أبو داود من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم.
قال الخطابي: هذا في الشروط الجائزة في حق الدين دون الشروط الفاسدة، وهو من باب ما أمر الله تعالى من الوفاء بالعقود. انتهى.
وعليه، فالواجب على المسلم أن يلتزم بشروط استحقاق هذه المعونات، ولا يجوز له الاحتيال والكذب لأخذ ما لا يستحق، فالكذب حرام ولا يحل إلا لضرورة وهي بلوغ المكلف حداً إن لم يتناول الحرام هلك أو قارب، فإذا وصل المسلم إلى حد الضرورة فله أن يترخص في الكذب وتقدر الضرورة بقدرها، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 7432.
والله أعلم.