الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنيئا لك على التوبة نسأل الله تعالى أن يثيبك وأن لا يزيغ قلبك بعد إذ هداك إنه سميع مجيب.
وأما الواجب عليك فيما ذكرته فهو أن تبحثي عن تلك الخادمة إذا أمكن وجودها، وتطلبي منها المسامحة وتترضيها فقد أسأت إليها وكنت السبب في هتك ستر الله عليها، وأما إذا لم يمكن ذلك فلتتوبي إلى الله ولتستغفريه مما كان، ولتطلبي من والدك المسامحة عما أخذت منه بدون إذنه فإنه سرقة ولو لم تذكري له الحادثة نفسها، ولا تعودي إلى تلك الأفعال أبدا، وللاستزادة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 39952 والفتوى رقم: 8610.
والله أعلم.