الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما عن الغضب وسرعته فإن من علاجه تجنب أسبابه ودواعيه وتذكر عواقبه وما يؤدي إليه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل طلب منه الوصية: لا تغضب، فردد الرجل مرارا، وفي كلها يقول صلى الله عليه وسلم: لا تغضب. رواه البخاري. قال بعض أهل العلم: معناه اجتنب أسباب الغضب.
ومما يزيل الغضب ويعالج به تغيير الحالة التي كان عليها الإنسان فإذا كان قائما جلس.
ومنها الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم، ومنها الوضوء، وتذكر فضيلة كظم الغيظ.
وللمزيد نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 8038.