الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن وجود قبر إسماعيل عليه السلام في الحجر قد ذكره عبد الرزاق في المصنف، ونسبه لكعب الأحبار وقد ورد مرفوعاً بسند ضعيف كما قال السخاوي في المقاصد والبيروتي في أسنى المطالب والألباني في ضعيف الجامع، وراجع في حقيقة الحجر الفتوى رقم: 19797.
وسبب وجوب الطواف من خارج الحجر هو كون الحجر في البيت في الأصل إلا أن قريشاً عجزت نفقتهم التي أعدوها لبناء البيت عن إكماله فتركوا ذلك الجزء منه، وراجع الفتوى رقم: 14427.
والله أعلم.