الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان القرض كما ذكرت ليس فيه فائدة لا متحتمة ولا مشروطة بتأخير السداد، وهو ما يسمى بغرامة التأخير) فإنه لا حرج عليك في الاستفادة من هذا القرض.
وإذا مات المرء وعليه دين، فإنه يقضى عنه من تركته، وإذا لم يترك شيئاً لسداد الدين فسداد دينه في بيت المال، وإذا لم يكن في بيت المال ما يسدد به عنه أو فسد حال أولياء الأمور فلم ينتظم بيت المال وكان الشخص ينوي السداد فلا شيء عليه إن شاء الله.
وقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدين دينان، فمن مات وهو ينوي قضاءه، فأنا وليه، ومن مات وهو لا ينوي قضاءه فذاك الذي يؤخذ من حسناته، وليس يومئذ دينار ولا درهم. رواه الطبراني في الكبير.
والله أعلم.