الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت لا تزال متعلقاً بهذه الفتاة وكانت ذات دين وخلق فلا مانع من التقدم لها مرة أخرى، ولا يمنع منه كونك استخرت ولم تتيسر الأمور في المرة الأولى، ولا يعني أنه ليس لك فيها نصيب ولا خير، بل استخر الله ثانياً وتقدم مرة أخرى، والله سبحانه سيختار لك ما فيه الخير، وإذا لم يكن هناك نصيب ولم تسر الأمور باتجاه الزواج بها وتعسر الأمر فاعلم أن الخير في ما اختاره الله، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
وأما بشأن السؤال الثاني، فلا بأس برؤية المخطوبة مع وجود محرم، والتحدث إليها عند الخطبة بقدر الحاجة وتقدم بيانه في الفتوى رقم: 7391.
والله أعلم.