الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في ذلك لأنه لا يشترط في المشتري أن يخبر البائع أنه يشتري لنفسه أو لغيره، ولكن في ذلك طريقتان:
الأولى: أن يكون هذا الشخص وكيلا عنك في الشراء فيشتري لك لا لنفسه ولا يشترط أن يذكر اسمك في العقد وتكفي في ذلك النية.
والثانية: أن يشتري هذا الشخص من جارك لنفسه ثم يبيعها لك بعد ذلك بنفس الثمن لكن له أن يمتنع عن ذلك وله أن يطلب أكثر من ثمن الشراء، ولذلك فالحل السابق هو الأفضل.
والله أعلم.