الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فصاحب المكتب الذي تم فيه اللقاء ليس شريكا في أجرة السمسرة ومجرد كون الأمر تم في مكتبه لا يجعله شريكاً، لكن إذا كان صاحب المكتب لا يقبل بأن يحصل مثل هذا في مكتبه لأن هذا يضر بعمله فلا ينبغي أن يفعل ذلك في مكتبه.
وإذا عرض أحد سعاة العقار عقاراً ما على مكتب عقار، ثم إن صاحب العقار الأصلي عرضه على المكتب وتم البيع عن طريقه فليس الساعي شريكاً في أجرة السمسرة؛ لأنه لم يتم عن طريقه، لكن من باب سد مداخل الشيطان ينبغي أن يخبر صاحب المكتب الساعي بأن صاحب العقار قد عرضه عليه حتى لا يسيء به الظن.
والله أعلم.