الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالوسواس القهري مرض كسائر الأمراض يطلب لها علاج، وفي الحديث: تداوو عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم. رواه أحمد، وفي هذا الحديث يفتح باب الأمل واسعاً أمام المرضى مهما تكن أمراضهم، فنحن ندعوك للاستمرار في علاج مرضك ونسأل الله لك الشفاء العاجل.
وأما بشأن ما استفدته من علوم ومعارف من خلال الحاسوب والإنترنت فأمر جائز ولا حرج عليك فيه إن شاء الله تعالى، وإن كنت استخدمت أقراصاً منسوخة في سبيل الحصول على ذلك لأنك كنت تجهل الحكم الشرعي في مثل هذا العمل، ثم إن منع استخدام الأقراص المنسوخة يكاد يكون محصوراً في مسألة بيع وشراء هذه الأقراص، أما الاستفادة الشخصية منها فالأمر فيها هين، وراجع اختلاف العلماء في المسألة في الفتوى رقم: 13170.
والله أعلم.