الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ينبغي لك حبس البول أو الغائط لما يترتب على ذلك من أضرار صحية على الشخص، كما سبق في الفتوى: 38636
ولا حرج عليك في تأخير الاستنجاء، لأنه لا يجب إلا عند إرادة الصلاة، كما في الفتوى: 52113.
وبإمكانك الاستنجاء بالورق إن وجد، لكنه لا يكفي عن الماء بالنسبة لبول المرأة عند بعض أهل العلم كالمالكية.
قال الخرشي المالكي في شرحه لمختصر خليل: يعني وما يتعين فيه الماء بول المرأة بكراً كانت أو ثيباً والخصي لتعديه منهما مخرجه إلى جهة المقعدة. انتهى
والله أعلم.