الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في قبول الزواج من أخي زوجك المذكور إذا كان صاحب دين وخلق، بل قد يكون هو الأولى، وذلك لاعتبارات نذكر منها:
1- استجابة لأمر الشرع حيث ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه الترمذي وحسنه الألباني.
2- أن الشخص المذكور يتوقع منه الحنو والعطف على ابنتك لكونه عمها والحريص على أمرها.
3- أن بزواجك منه تبقى البنت تحت حضانتك بينما لوتزوجت غيره سقطت حضانتك لها.
4- أن في الزواج من هذا الرجل تكسبين ود أهل بنتك إلى غير ذلك من الأمور.
وبخصوص ما ذكرته من كون هذا الشاب أصغر منك لا أثر له، فكم من امرأة تزوجت برجل يصغرها نالت سعادة في حياتها الزوجية أكثر من مثيلاتها التي تزوجت ممن كان في سنها أو أكبر.
والله أعلم.