الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله لنا ولك الشفاء من كل داء. وما أصابك من الخوف من قريبك ذاك قد يكون لمرض نفسي وقد يكون سحرا، أو وسوسة من الشيطان، وفي كل الحالات فعليك باللجوء إلى الله سبحانه بالدعاء مع دوام المواظبة على الطاعات والابتعاد عن المعاصي، والإكثار من قراءة القرآن والمحافظة على أذكار الصباح والمساء والأحوال.
وحاول أن تتناسي خوفك منه، ومما كان من عثرات في الماضي، ومع الأيام -إن شاء الله- ستتغير حالك إلى الأحسن. هذا مع الأخذ بأسباب العلاج من الرقية الشرعية بنفسك أو عند آخر من أهل الخير والصلاح، وبالرجوع إلى أهل الطب الماهرين في علاج الأمراض النفسية. وأهم شيء هو أن لا تيأس من روح الله تعالى، فإنه ما من داء إلا والله جل وعلا قادر على شفائه، وقد جعل لكل داء دواء، علمه من علمه وجهله من جهله.
والله أعلم.