الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتنازل صاحبك لك عن استحقاقه لذلك العمل أو تنازلك له مقابل مبلغ معين يعد من بيع الحقوق المعنوية، وقد تقدم في الفتوى رقم: 46177 أن بيع الحقوق المعنوية لا حرج فيه، لأن الحقوق المعنوية لها قيمة كالحقوق المادية.
وفي حالة ما إذا حصلت خسارة على الطرف الذي اشترى الحق المعنوي فإنه يتحملها وحده ولا يتحمل منه البائع لحقه المعنوي شيئاً لأن علاقته بذلك العمل قد انتهت من وقت بيعه لحقه.
والله أعلم.