الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن زوجة العم ليست من الرحم الواجب صلتها، والتي ذكرنا كلام أهل العلم فيها في الفتوى رقم: 12848.
وعليه، فلا تأثم إذا لم تتكلم معها ، وأولى إن كان الرفض جاء من قبلها، ولكن لا يجوز لك الإساءة إليها ولا ظلمها.
والله أعلم.