الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نر دليلاً يدعم هذه المقولة، والواجب على أولياء المرأة أن ينصحوها ويسعوا في وقايتها من النار، فإن لم تطعهم أو لم يكن عندهم علم بانحرافها فلا نعلم دليلاً أنهم مؤاخذون بذنبها إن لم يقصروا في تربيتها وتوجيهها ونهيها عن المنكر، لقول الله تعالى: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام: 164}.
وأما إن قصروا في رعايتها، فإنه يخاف على من كان منهم راعياً ووليها في الحال من العذاب، لما في الحديث: ما من عبد يسترعيه الله رعية ويموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة. رواه البخاري ومسلم.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 37729، 55875، 52751، 58787 .
والله أعلم.