الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن السعي في هداية الناس أمر ضروري لا بد منه، وقد رغب الشارع فيه كما في حديث البخاري: فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم.
وأما إعطاء نسخة من تفسير القرآن بالإنجليزية للنصراني فهو مباح إن لم تكن مصحوبة بنص القرآن الكريم مكتوباً باللغة العربية، وقد سبق أن بينا ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 8266، 27228، 12328.
وليعلم أن الأولى هو دعوة النصراني أولاً وحواره وقراءة القرآن عليه وترجمته له لعله يقتنع، ثم يعطى له القرآن مترجماً لينظر فيه ويتأمله حال انفراده عن الناس، وأما الحصول على نسخة مترجمة من القرآن فيمكن مراجعة مركز قطر للتعريف بالإسلام أو المكتبات التجارية .
والله أعلم.