الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تسمية الأشخاص بالأسماء المشتركة بين الخلق وبين الله جائزة، ويدل لذلك إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أسماء الصحابة التي وقع فيها الاشتراك مثل: علي وحكيم، ويدخل في هذا ما لو سمينا شخصا باسم كريم أو اسم باسط أو اسم علي.
وقد قدمنا ذلك في الفتوى رقم: 10300 والفتوى رقم: 8726 وبناء عليه، فإن كان المنادي يسمي هذا الشخص باسم كريم أو باسط فلا حرج في هذا، إلا أن أفضل الأسماء هو ما اشتمل على التعبيد لله تعالى
والله أعلم.