الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال صلى الله عليه وسلم: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه الترمذي وحسنه الألباني.
وعلى ذلك.. فعليك أن لا تقبلي من الأزواج إلا من كان ذا دين وخلق قويم، ومعتقد صحيح، فإن صاحب الدين سيتقي الله فيك، وسيحسن صحبتك، وسيعينك على أمر الآخرة، ويتعاون معك على تربية أبنائكما على الوجه الذي يرضي الله عز وجل، وانظري الفتوى رقم: 60926.
ثم إن هذا الشخص إن كان منتميا لفرقة تخالف أهل السنة والجماعة، وتعتقد بعض الاعتقادات الكفرية مثل اعتقاد أن القرآن الذي بين أيدينا محرف، وأنه زيد فيه ونقص منه، ويستحلون سب الصحابة ويزعمون أنهم ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ويرمون أم المؤمنين عائشة بالفاحشة مع أن الله تعالى برأها، فإياك وإياه، واحذري الزواج منه، وفي غيره من شباب أهل السنة والجماعة المستقيمين أعظم بديل، وانظري الفتوى رقم: 32756.
والله أعلم.