الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع شرعاً من تعلم علم الحساب والحصول على أعلى الشهادات فيه من أي جهة كانت ما لم يكن هناك مانع شرعي خارجي.
فقد أولى المسلمون الأوائل الاهتمام بهذا العلم وفاقوا فيه غيرهم لما علموا أهميته في حياتهم العامة وفي دينهم خاصة.
ولكن لا يجوز للمسلم أن يستخدم هذا العلم أو غيره فيما حرم الله تعالى من محاسبة للبنوك الربوية أو المؤسسات التي تعمل بالحرام.
وقد سبق بيان ذلك وأدلته في الفتويين التاليتين: 57923 // 51272 ، نرجو الاطلاع عليهما للمزيد من الفائدة والتفصيل.
والله أعلم.