الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الله تعالى قد أمر بالإنصات والاستماع لتلاوة القرآن ووعد بالرحمة على ذلك فقال: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {الأعراف: 204}
وقد حمل الجمهور هذا الأمر على الندب، وقالوا بعدم وجوب الاستماع، ولكن الأولى هو البعد عن الإعراض عن القرآن وانتظار إكمال الفاتحة لما في ذلك من عدم تعظيم شعائر الله.
وراجع في حكم سماع القرآن الفتاوى التالية أرقامها: 26218، 24677، 14575، 4263.
والله أعلم.