يصان المصحف عن عبث الأطفال
27-7-2005 | إسلام ويب
السؤال:
أنا عندما كنت أقرأ القرآن جاءت طفلتي التي عمرها 10 شهور من أمامي ودون أن أنتبه عليها مدت يدها ومزقت الجزء العلوي من ورقة المصحف الشريف، فهل وقع علي إثم وإن وقع الإثم فما علي فعله ليغفر لي ربي؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان حصل منك تقصير أو إهمال حتى فعلت بنتك ما فعلت، فإن الإثم يكون عليك وحدك، وعليك أن تبادري بالتوبة إلى الله تعالى وتكثري من الاستغفار مما حصل وتعقدي العزم على أن لا يتكرر مثل ذلك، ولو فعلت شيئاً من أعمال الخير أو الصدقة لكان ذلك أفضل وأتقى لله تعالى، فقد قال الله تعالى: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ {الحج:30}، وقال تعالى: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ {الحج:32}.
أما إذا لم يحصل منك تقصير... فإنه لا إثم عليك إن شاء الله، ولكن عليك أن تحافظي على كتاب الله وتحفظيه بعيداً عن متناول الأطفال، وكذلك لا إثم على البنت لأن القلم مرفوع عنها أصلاً، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل. رواه أحمد وأصحاب السنن، ونرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 20816.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان حصل منك تقصير أو إهمال حتى فعلت بنتك ما فعلت، فإن الإثم يكون عليك وحدك، وعليك أن تبادري بالتوبة إلى الله تعالى وتكثري من الاستغفار مما حصل وتعقدي العزم على أن لا يتكرر مثل ذلك، ولو فعلت شيئاً من أعمال الخير أو الصدقة لكان ذلك أفضل وأتقى لله تعالى، فقد قال الله تعالى: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ {الحج:30}، وقال تعالى: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ {الحج:32}.
أما إذا لم يحصل منك تقصير... فإنه لا إثم عليك إن شاء الله، ولكن عليك أن تحافظي على كتاب الله وتحفظيه بعيداً عن متناول الأطفال، وكذلك لا إثم على البنت لأن القلم مرفوع عنها أصلاً، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل. رواه أحمد وأصحاب السنن، ونرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 20816.
والله أعلم.