الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب عليه أن يفارقها فور علمه بذلك، لأنها محرمة عليه حرمة أبدية، إذ هي حليلة أبيه، قال تعالى: وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ [النساء: 22].
وأما الأبناء، فهم أبناء شرعيون ينسبون لأبيهم، لأن العقد حال وقوعه وقع صحيحاً، وإنما سرى عليه البطلان من زمن معرفته بكونها زوجة أبيه.
والله أعلم.