الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنت الأخت حين قطعت العلاقة بهذا الرجل، وعليها ألا تعود إليها مرة أخرى، فإنه لا يجوز للفتاة أن تقيم علاقة برجل أجنبي، وإن عاد للاتصال بها فلتقل له كلمة واحدة حازمة: إن كنت صادقاً وتريد ما أحل الله، فأت البيوت من أبوابها، وتقدم لخطبتي، ولا تجيبيه ثانية على هاتف أو إنترنت أو غيرهما.
فإن الأخت ربما لا تعلم بخطورة هذه العلاقات على مستقبل الفتاة، لا سيما عن طريق الإنترنت الذي يغلب فيه الكذب والخداع في هذا الموضوع، ولا بأس من عرض الزواج عليه بواسطة أحد محارمك، ونحيل الأخت على الفتوى رقم: 9463.
وينبغي للأخت أن لا تدخل على مواقع ومنتديات الرجال، كما ينبغي لها التوكل على الله في موضوع الزواج وسيجعل الله لها فرجاً ومخرجاً.
والله أعلم.