الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فخشوع المصلي وتدبره لما يقرأ ويقول في ركوعه وسجوده مطلوب، وتركه لذلك يحرمه من الثواب ولا يبطل صلاته على الصحيح من أقوال أهل العلم رحمهم الله تعالى كما فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 6589.
ومن شعر وهو في ركوعه أو سجوده أنه لم يكن خاشعا فأطال ركوعه أو سجوده وخشع فيه فأمر حسن ولو لم يفعل فصلاته صحيحة ناقصة الأجر كما سبق في الفتوى المحال عليها.
والله أعلم.