الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على الزوج في جماع زوجته بعد صلاة الصبح أو في أي وقت شاء، وأما الآية المذكورة فليس فيها تفضيل الجماع في هذه الأوقات، وإنما فيها مشروعية الاستئذان في هذه الأوقات وهي:
الأول: من قبل صلاة الفجر، لأنه وقت اليقظة من المضاجع، وتغيير ثياب النوم، وارتداء ثياب اليقظة، وفي هذا مظنة انكشاف العورة.
الثاني: وقت الظهيرة، لأنه وقت خلع ثياب العمل، والاستعداد للنوم.
الثالث: من بعد صلاة العشاء، لأنه وقت خلع ثياب اليقظة، ولبس ثياب النوم، والأمر بالاستئذان في هذه الأوقات لما يخشى من انكشاف العورات، إذ هي ساعات الخلوة والانفراد ووضع الملابس، وتراجع الفتوى رقم: 11327.
والله أعلم.